
مساعدة الأبناء على تكوين شبكة من العلاقات والصداقات الإيجابية والموثوق بها.
ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]
مشاهير مشاهير العرب سينما وتلفزيون عائلات ملكية مشاهير العالم أناقة أزياء مجوهرات وساعات عبايات وأزياء محجبات إطلالات المشاهير جمال شعر وتسريحات عناية بالبشرة مكياج وعطور صحة ورشاقة الصحة العامة الصحة النفسية رشاقة وتغذية سيدتي وطفلك أطفال ومراهقون الحمل والولادة صحة الطفل مولودك لايف ستايل فنادق ومنتجعات منزل وديكور دليل السفر تطوير الذات قصص ملهمة ريادة أعمال تكنولوجيا تطوير وتنمية بلس+ أخبار فعاليات الأبراج تفسير أحلام ثقافة وفنون سيارات شباب وبنات علاقات زوجية مطبخ فيديو
الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الامارات الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
دور الأم الأطفال في فترة الصغر حتى سن المراهقة يحتاجوا إلى رعاية خاصة واهتمام حتى تتكون شخصيتهم ويصبحوا أسوياء وناجحين، وللأم دور هام جداً في تربية الأبناء.
الصراحة والوضوح من أساسيات تربية البنات، وهي ما يمنحهن الثقة بالأهل، ويجعلهن يشعرن بالحب، والاهتمام من قبل الأم، والأب.
لوْ كان العالَم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى؛ لاخترتُ أمّي.
المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار أسامة سيد محمد زكي
لا تصدي ابنتك عندما تعبر عن رأيها ومشاعرها، وترمينها بعدم اللياقة أو الخروج عن الأدب والاحترام، فأنت ملاذها الآمن.
تؤدي الأم دورًا هام جدًا من هذه الناحية فهي المسؤولة عن دمج حياتهم الشخصية بالمجتمع، وتعليمهم كيفية تكوين علاقات سوية مع أفراد أخرون من خلال التواصل مع الأقارب والأصدقاء، كما تعلمهم طرق التفاعل والتعامل مع أقرانهم سواء كانوا ذكور أو إناث.
ومن الخطأ الاعتماد على قفل باب مجالس الضيوف وغيرها، فهذا يعوده على الشغف بها والعبث بها، لأن الممنوع مرغوب.
الوقفة الثانية: أيتها الأم الكريمة، يلزمكِ معرفةُ الرعاية اللازمة للأولاد والمنجية أمام الله تبارك وتعالى عندما يسألكِ عن رعايتكِ لهم، وفَهمُ الامارات ذلك حق الفهم، وتنزيله على أرض الواقع كما أراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا حصل هذا بتمامه، تصححت المفاهيم وصلُح الأولاد، وفزتِ ببرهم وفلاحهم.
الولد والبنت بحاجة للرعاية والحب والاهتمام نفسه، ويجب ألا تختلف طبيعة التعامل بينهما أبداً.
خلق نوع من الترابط الأسري؛ وذلك من خلال حرصها على قضاء أطول وقتٍ ممكنٍ مع أبنائها وجمعهم حول مائدة الطعام في كلّ وجبة خلال اليوم، ممّا يُقوّي المعاني الأسرية لديهم ويزيد من محبّتهم لأسرتهم والارتباط بها.